حَرُوْفٌ تُكْتَبُ بِلَحْظَةْ هَذْيَّان

وَلِشَيْءٍ فِيْ نَفْسِيْ أُرِيْدُ هَذَا الْمَكَان

السبت، 24 يوليو 2010

مُتْعِبَهْ /!

مُتْعِبَهْ

مُتْعَبَةٌ وَبِشِدَّهَ
مِنْكَ / مَنْ كَذَّبَكَ / وَ مَنْ تَّأَكِيَدِكِ لِـ شَكِّيْ
بِتُّ لَا أَثِقُ بِـ أَحَدٍ بَعْدَمَا كُنْتَ أَثِقُ بِالْجَمِيْعِ حَتَّىَ الْخَائِنُ

لَنْ أَلُوْمَ صُدَفٍ جَمَعَتْنِيْ بِكِ
لِـ انَّكَ وَحْدَكَ مَنْ يَعْرِفُ تَمَاما مَا كُنْتَ تَفْعَلُهُ لِـ/ تَكُنْ مَعِيَ



صَدَّقْتُكِ وَمَازِلْتُ اصَدِقَ كُلِّ حَرْفٍ مِنْكَ
حَتَّىَ تِلْكَ الْقَصَّصَ الَّتِيْ يَرْفُضُهَا عَقْلِيٌّ امَضَغَهَا بِـ أَلَمْ كَيْ لَا أُحْرِجُكِ


فَهَلْ لَكَ بِ أَعَادَتْ الْسِيَنَارْيُو وَتَفَاصِيْلُ مَا حَصَلَ لَنَا
لِتَذَكُّرِ كَمْ اسْتَحْمَلْتُ الْأَنَا مِنْ أَذَىً فَقَطْ لَكَـيُ تَكُوْنَ مَعَكْ

اعْلَمْ وَالْرَّبُّ اعْلَمْ وَاثِقٌ بِحُبِّكَ لِيَ كَـ ثِقَتِيْ وَعِلْمِيٌّ بِـ أَنَّكَ لَنْ تَسْعَىَ لِتَكُوْنَ لِيَ


وَاعْلَمْ أَيْضا بِأَنَّ تِلْكَ الْحَقِيقَةُ مُؤَلِمّ جَدَّا


وَلَكِنّ مَا يُؤْلِمُنِيْ لَيْسَ وَجَعَ الْفَقْدِ الَّذِيْ أُعَانِيْهِ
إِنَّمَا هُوَ كَذَبَكَ الَّذِيْ أُصَدِّقُهُ قِصَصٌ وَأَحْدَاثُ تُؤَرِّقُنِيْ
أَلَا أَنِّيْ اضْغَطْ بِقُوَّةٍ عَلَىَ قَلْبِيْ لِـ أَبْلَعُها

بِغَصَّةٍ تَخْنُقُنِيّ بِشِدَّةٍ لَدَرَجَهُ إِنِّيَ أَخُوْنَ شَهِيْقِيْ وَ زَفِيْرِيْ فِيْهَا



حَزِيْنَةٌ
وَلَمْ اسْتَطِعْ إِخْفَاءُ أَلَمِيْ


سَأَتْرُكُكَ وَأَرْحُلُ صَامَتْهُ
كَأَنِّيْ لَمْ أَعِيْ وَلَمْ افْهَمْ مَا حَدَثَ
فَقَدْ نَزْفُ كُلِّ شَيٍ فِيْنِيْ
وَمَازَالَ يَنْزِفُ أُسَامِحْ وَاغْفِرْ كُلِّ الْزَّلاتِ
وَلَمْ يَنْفَعُنِيْ ذَلِكَ فَـ تَرَكَنِيْ لِـ وَحْدِيْ لَعَلِّيَ أَطْيَبُ


سَـ أَصْمُتُ طَوِيْلَا طَوِيْلَا
حَتَّىَ أَمْحُوكِ مِنْ تِفَاصِيِلّيٍ
وَاغْفِرْ لَ نَفْسِيْ مُتَنَاسِيْهُ ذَنْبَ الْصِّدْقِ وَالْغَبَاءْ الَّذِيْ اغْتَرَفَتِهُ مَعَكَ


24 -7- 10

3:06 am