
يا حبيب وجعي
تعلم باني لم أخلق لـ اصبح منعزلة هكذا !
ما زلتُ معلقة بين الرحيل والانتظار
لم أعد أنا ولم أكن .. لأصبح ك أنا الآن !
تشبثتَ بمحوري جيداً
فبالرغم من صدأك الآ أنك لم تقع مني حتى الآن ! ..
امتهنتَ كُل السبل لتجعل مني فتاةٌ معقدة , سئمتُ نفسي , من هى أنا ؟
كثيراً يسألوني .. ما بكِ ؟ لـ أندهش بـ لستُ أنا هذهِ !
لا أحد يعرف فعلتك بي حتى انت
ولا أحد يعرف كم مرة توفيتُ بغصة وجعٍ حَتى أنا !
لم أعَرف حتى الآن حد سقفي من الوجع , متى أنتهي منكَ؟
فلم أعّي ما تريدهُ ؟ و بمناسبة ألمي ما الذي حدث لي معكَ ؟
كُل ما أعَرفهُ الآن بأني لستُ أنا !!
أشعرُ بأني مختلفة بقدر اختناقي وخائفة لدرجة الهلع من الاحلام !
باتت تزعجني أحلامي وألواني الرمادية, وجميع الأغاني التي أُحبها
أود لو أسألكَ
هل تكترثُ لتعبي لوجعي أو حتى انكساري ؟
أعِمل شيئاً ينتشلني .. تعال إلي ..
لمَلمَ ما تبقى مِني قُل أي شيءٍ تعلم بأني أؤمن بكذبكَ
قُل لي جميع الحقائق الزائفة ..
قل بأنكَ تعشقني أكثر مني , وأني لم ابرح تفكيركَ
وانكَ مرضتُ شوقاً كمرضي بكَ وأكثر
تَعال و قل لي بأنكَ لم تعي شيءٍ مثلي ..!
انتظر منكَ "قُبلةً" تمكنكَ مني لِأنتشي بنفس الرائحة التي دسستها فيني
افتقدكَ
أفتقدكَ جداً
وكلما سعيتُ لمحو تفاصيلكَ مني ازدادُ تورطاً بكَ
انتظرك بالرغم من ثقتي بأنكَ لن
ترجع وثقتي الأكبر بإني لم أعد مصدر اهتمام لكَ
كثيراً ما أخبر نفسي
و سـ أخبر نفسي
للمرة الألف بعد المئة بأنك ردئ ردئ جدا يا " . . . . "
استفقتُ من حبٍ يَقتلُني يُجردني من
أجملِ أشيائي , وذنبي الآن بإني ثُكلى عشقٍ مريض ,
وبرغم ذلك سأبقى كَريمة وانسى كل
وجع ٍ ألامني وأغفر لخُبثكَ معّي
لِـ أغنيكَ نحيباً يا ذاك الذي أكرهه بقدر عشقي !
بلحظة فقدٍ
واشتياق
3/>


