
الْرَّابِعَة وَالْعِشْرُوْن مَن فَجَّر الاخْتِنَاق
وَبَعْد بِدَايَّة فَارِغَة مِن كُل شَيْء
إِلَا الْأَلْم وَقَبْل نِهَايَة فَاجِعَة بِتَفاصيلك !
لَم يَعُد لَدَي شَي مُخْتَلِف فَكُل الْأُمُور سَوَاء
حَتَّى حُضُوْرِك وَالْغِيَاب لَم أَعُد أَهْتَم
وَلَا يَكَاد شَيْء يُشَكِّل فَارَق يُذْكَر !
بِت لَا أَشْعُر بِصَلَاحِيَّة تَفْكِيْرِي
فـ وَجَع خِذْلانُك مُؤْلِم
أَيُعْقَل أَنِّي فِعْلَا كَمَا يُقَال مُخْطِئَه بِكُل شَيْء ؟
وَالْرَّب لَم يَكُن لَدَي شَي يَنْقُصُنِي لـ أَحْزَن عَلَيْه
يُخَال لِي أَنِّي بَدَأَت أَفْقِد
نُّوْن و مُيِم و بَاء
بِالضَّبْط كـ فِقْدَانِي لـ عَافِيَتِي كُلَّهَا وَنِصْف نُبُضَي
وَأَيْضا قُدْرَتِي عَلَى الْتَّفْكِيْر
وَهَا أَنَا ذَا
أَتَجَرَّع زَقُّوْم عُشْقِي
وَصِدْقِي وَثِقَتِي بِك
فََ فاجْعَتِي هِي :
أَن أَبْشَع اللَّحَظَات كَانَت أَجْمَلُهَا
يَسْتَحِيْل لِي الْمُوَاسَاة وَالْنِّسْيَان
وَلَا لِي عَزَاء بِخَيْبَتِي
فََ صَدْمِتِي بِك أَكْبَر بِكَثِيْر مِن أَثَر يَزَال
........................
................ *جُزْء مِن الْنَّص مَفْقُوْد*
و لِأَوَّل مَرَّة !

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق