
كُنَّا هُنَاكْ أَنْتَ وَ أَنَا
تَعْبَثُ بِـ/يَ كَمَا تَشَاءَ
وَالْآنَ وَحْدَهَا هِيَ الْأَنَا
.
.
بِيَدِيْ رَعْشَاتٌ لَا أَعْرِفُ مَا سَبَبُهَا
تَخْنُقُنِيّ غُصَّةٌ تَلْتَهِمُ أَنْفَاسِيْ بِوَجَع
بِوَجَع ٍ .. يَ قَارِئِيْ
أَسِيْرُ بِجَسَدٍ تَائِه
وَرُوْحٌ تَصْرُخُ مِنْ شَكٍّ يَنْتَهِكُها بِـ/ أُلّـمْ
.
أعْلَمُ أنَّهُ الْوَحِيْدُ الَّذِيْ يَعْشَقُ نَبَضَاتِيْ
وَأعْلَمْ أنَّهُ الْوَحِيْدُ الَّذِيْ يُنْصِتُ لِـ/ تَفَاهَتِيّ
وَأعْلَمْ أَنَّ شَكِّيْ سَ أَحْتَسِيْهُ لَحْد هَلَاكُ أَهَاتِيِ
ذََاكَ الْتَّفْكِيْرُ الْوَاهِمُ يَتَرْقُبَنِيّ مِنْ بَعِيْدٍ
لَا أَقْوَىْ وَ سَيَكُوْنُ هَلَاكِ شَدِيْدُ
كُلِّ مَآَبِيِّ يَتَنَازَعْ دَاخِلِيَّ
أَتْعَبَنِيْ الْتَّفْكِيْرِ وَتَبِعَاتُهُ
مِنْ أَرَقٍ وَبُكَاءٌ وَسَوَادْ
أَصْبَحَتُ (أُنْثَىْ الْوَجَعَ) بَعْدَ أَنْ اخْتَلَّتْ بِيَ الْحَيَاةَ
قَدْ أحْتَاجُ كَثِيْرا لِلْرَعْشَةٍ تُعَيِّدُ لِيَ التَّوَازُنِ وَ الْأَمَانِ
أَهْلَكَنِيَ الْظَّمَأُ وَالْجُنُوْنِ
أَوَّاهُ يَ خَالِقِيْ كَيْفَ لِيَ الْبَوْحُ وَالْنَّوْح
وَأَنَا لَسْتُ سُوُىَ بَقَايَا أُنْثَىْ تَنَاثَرَتْ هُنَآْ وَهُنَاكَ
بِ لحظةِ
وَجعٍٍ لا أذَكُرهَا
