حَرُوْفٌ تُكْتَبُ بِلَحْظَةْ هَذْيَّان

وَلِشَيْءٍ فِيْ نَفْسِيْ أُرِيْدُ هَذَا الْمَكَان

الثلاثاء، 18 يناير 2011

أُنْثَىْ الْوَجَعَ



كُنَّا هُنَاكْ أَنْتَ وَ أَنَا

تَعْبَثُ بِـ/يَ كَمَا تَشَاءَ

وَالْآنَ وَحْدَهَا هِيَ الْأَنَا
.
.

بِيَدِيْ رَعْشَاتٌ لَا أَعْرِفُ مَا سَبَبُهَا

تَخْنُقُنِيّ غُصَّةٌ تَلْتَهِمُ أَنْفَاسِيْ بِوَجَع

بِوَجَع ٍ .. يَ قَارِئِيْ

أَسِيْرُ بِجَسَدٍ تَائِه

وَرُوْحٌ تَصْرُخُ مِنْ شَكٍّ يَنْتَهِكُها بِـ/ أُلّـمْ
.
أعْلَمُ أنَّهُ الْوَحِيْدُ الَّذِيْ يَعْشَقُ نَبَضَاتِيْ

وَأعْلَمْ أنَّهُ الْوَحِيْدُ الَّذِيْ يُنْصِتُ لِـ/ تَفَاهَتِيّ

وَأعْلَمْ أَنَّ شَكِّيْ سَ أَحْتَسِيْهُ لَحْد هَلَاكُ أَهَاتِيِ

ذََاكَ الْتَّفْكِيْرُ الْوَاهِمُ يَتَرْقُبَنِيّ مِنْ بَعِيْدٍ

لَا أَقْوَىْ وَ سَيَكُوْنُ هَلَاكِ شَدِيْدُ

كُلِّ مَآَبِيِّ يَتَنَازَعْ دَاخِلِيَّ

أَتْعَبَنِيْ الْتَّفْكِيْرِ وَتَبِعَاتُهُ

مِنْ أَرَقٍ وَبُكَاءٌ وَسَوَادْ

أَصْبَحَتُ (أُنْثَىْ الْوَجَعَ) بَعْدَ أَنْ اخْتَلَّتْ بِيَ الْحَيَاةَ

قَدْ أحْتَاجُ كَثِيْرا لِلْرَعْشَةٍ تُعَيِّدُ لِيَ التَّوَازُنِ وَ الْأَمَانِ

أَهْلَكَنِيَ الْظَّمَأُ وَالْجُنُوْنِ

أَوَّاهُ يَ خَالِقِيْ كَيْفَ لِيَ الْبَوْحُ وَالْنَّوْح

وَأَنَا لَسْتُ سُوُىَ بَقَايَا أُنْثَىْ تَنَاثَرَتْ هُنَآْ وَهُنَاكَ




بِ لحظةِ
وَجعٍٍ لا أذَكُرهَا

هناك تعليق واحد:

  1. بَعضُ الصَفحَات أشهَى مِن نهَم المُجلدَات ..!


    وهَذَا مَاوجَدتهُ هُنَا .. بِتنَاغُم يُؤطِر الأَفئِدَة ..


    بُورِكتِ قَلمَاً لاَيجُفْ

    ردحذف