حَرُوْفٌ تُكْتَبُ بِلَحْظَةْ هَذْيَّان

وَلِشَيْءٍ فِيْ نَفْسِيْ أُرِيْدُ هَذَا الْمَكَان

السبت، 23 يوليو 2011

فَاجِعَة تُؤْلِمُنِي أَنَا وَحَسْب !



الْرَّابِعَة وَالْعِشْرُوْن مَن فَجَّر الاخْتِنَاق

وَبَعْد بِدَايَّة فَارِغَة مِن كُل شَيْء

إِلَا الْأَلْم وَقَبْل نِهَايَة فَاجِعَة بِتَفاصيلك !


لَم يَعُد لَدَي شَي مُخْتَلِف فَكُل الْأُمُور سَوَاء

حَتَّى حُضُوْرِك وَالْغِيَاب لَم أَعُد أَهْتَم

وَلَا يَكَاد شَيْء يُشَكِّل فَارَق يُذْكَر !

بِت لَا أَشْعُر بِصَلَاحِيَّة تَفْكِيْرِي


فـ وَجَع خِذْلانُك مُؤْلِم

أَيُعْقَل أَنِّي فِعْلَا كَمَا يُقَال مُخْطِئَه بِكُل شَيْء ؟

وَالْرَّب لَم يَكُن لَدَي شَي يَنْقُصُنِي لـ أَحْزَن عَلَيْه

يُخَال لِي أَنِّي بَدَأَت أَفْقِد

نُّوْن و مُيِم و بَاء

بِالضَّبْط كـ فِقْدَانِي لـ عَافِيَتِي كُلَّهَا وَنِصْف نُبُضَي

وَأَيْضا قُدْرَتِي عَلَى الْتَّفْكِيْر

وَهَا أَنَا ذَا

أَتَجَرَّع زَقُّوْم عُشْقِي

وَصِدْقِي وَثِقَتِي بِك

فََ فاجْعَتِي هِي :

أَن أَبْشَع اللَّحَظَات كَانَت أَجْمَلُهَا

يَسْتَحِيْل لِي الْمُوَاسَاة وَالْنِّسْيَان


وَلَا لِي عَزَاء بِخَيْبَتِي

فََ صَدْمِتِي بِك أَكْبَر بِكَثِيْر مِن أَثَر يَزَال

........................
................ *جُزْء مِن الْنَّص مَفْقُوْد*

و لِأَوَّل مَرَّة !


لِأنْهَا
فَاجِعَة تُؤْلِمُنِي أَنَا وَحَسْب !



23مِن يُوليو المؤلـم
5:30 ص

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

مُهْلِكُه يَا أَنْا !


مُهْلِكُه يَا أَنـا

فـ/ أُل الْمَشَاعِر لَا تُحْتَمَل الْمَزِيْد

فَإِنِّي أُنْثَى تَمَزَّقَت و تَلَاشَت بِأَعْمَاق الْأَلَم الْمَدِيْد

عَيْن تَدْمّع وَقَلْب لَا يَخْشَع

و جِرَاح مُوْجَعُه تَتَكَاثَر وَتَزّيـد

يّآِآه

كَم حَطَّمَنِي الْأَمَل

جَعَلَنِي أَطِيْر بَيْن الْسَّحَاب

وَكَسَّرَنِي بِسُقُوْط كـ/ الْحَدِيْد

اسْتَسْلَم

لـ/ جُنُوْن لَحْظَة تَنْتَابُنِي

الْآَن

رُوْح مَخْنُوْقَة َ

قَلْب مُمَزَّق

غُصَّة تَمْلَئ الْفَم

و

أَحْلَام تَبَخَّرَت

و أَصْبَحْت كـ/ سَرَاب

لـ/ سَحَاب لَا يُمْطِر

الخميس، 7 يوليو 2011

أَحْزَانَي لِمَن يَسْتَحِقُّهَا .. إِلَيْك ..


عَظُم الْلَّه أُجْرِي بِذَاتِي

فَقَد أَسْرَفْت جِدا ب أَذِيَّة نَفْسِي

وَخَدْش قَلْبِي !

بِاسْم الْحُب دُمِّرَت ذَاتِي وَأَخْلاقِي أَيْضا

لَم اعُد أَنَا .. كَمَا كُنْت !

عَشِقَتُك وَكُنْت أنا مِثَالَا لِلْعِشْق وَالْوَفَاء

وَلَم يَمْنَعْك ذَلِك مِن تَدْمِيْرِي :)

حَاوَلْت نِسْيَانَك وَكُرْهِك

وَلَم اسْتَطِع

حَاوَلْت بِشَتَّى الْطُّرُق

حَتَّى طَرِيْق الانْحِرَاف


كُنْت أُحَاوِل تَسْخِيْف عّقْلِي وَنِسْيَان الْتَّفْكِيْر

أَعْطَيْت عّقْلِي إِجَازَة لِأَجَل غَيْر مُسَمّى

كُنْت أَتَظَاهُر بِالْغَبَاء وَالْسَّذَاجَة مَعَهُم

كَمَا كُنْت مَعَك بِالضَّبْط

كَرِهَت نِيَّتِي صَادِقَة وَبَرَاءَتِي الْمُؤْلِمَه

وَكُنْت أَنْت ك الْثَّعْلَب

تَتَّبِع أُسْلُوْب الْثَّعَالِب مِن مَكْر وَخُبْث

وَلَم تَكُن سِوَى ذِكْر ضَعِيْف وَجَبَان

أعْتَزُ كَثِيْراً بِشَهَادَتِكَ لِي وَجُمْلَتُكَ حَرْفِيّاً

"أَنْتِ بِالْمَوَاقِف اثْبُتِي لِي ب إِنَّكِ أَرْجُل مِنِّي "

انَّه لِشَيْء مُحْزِن جِدّا

تَعْتَرِف أَمَامِي بِعَدَم رُجُوْلَتُك

كُنْت اعْلَم تِلْك الْحَقِيقَة وَأَغُض تَفْكِيْرِي عَنْهَا

ك عِلْمِي بِكَذِبِك وَخِدَاعِك

وَأَنْت كُنْت تَعْلَم بِأَنِّي كُنْت اعْلَم حَقِيْقَتُك

وَأَعْشَقُك كَمَا أَنْت بِضَعْفِك وَكَذَّبَك وَخِدَاعِك

فَالَحُب مَعَك

كَان هَم وَأَلَم

مَرَض وَتَعَب

كَذَّب وَضَيَاع

بِالْفِعْل كُنْت مَعِي كَالْثَّعْلَب

كُنْت أُحَارِب لِأَجْلِك وَاكْتَشَفْت انَّك لَا شَيْء !

أَذِن كُنْت أَقِف بِوَجْه الْجَمِيْع وْأُحَارِب مِن أَجْل لَا شَيْء !

كُنْت وَفِي مَا مَضَى كُنْت

غَبِيَّة وَسَاذَجَة ل أَبْعَد الْحُدُوْد

/

ذِكْرَيَاتِي مَعَك مُشَوَّشَة

لَم أَعِي تَفَاصِيْل مَلَامِحَك

وَلَم أَعْرِفُك حَتَّى صَوْتِك الْحَقِيقِي

كُل تِلْك الْسِّنِيْن كُنْت أَتُحَدِّث مَع صَوْت أَلَه !

ذِكْرَيَاتِي مَعَك تَأَجَّج نَارا بِدَاخِلِي

وَتُؤْلِمُنِي جَدَّا

لَا أَتَذَكَّر سِوَى

الْخِذْلان وَالْكَذِب

وَضَعْفِي وَقِلَّة حِيْلَتِي وَبُكَائِي الْدَّائِم !

وَغَبَائِّي

مُخْطِئَة بِكُل شَيْء

مُخْطِئَة جِداً مُنْذ أَن عَرَفْتُك

قَاوَمْت كُل قِيَمِي وَمُعْتَقَدَاتِي فَقَط ك أَكُوْن مَعَك

/

الْمَوْت بِبُطْء

هُو شُعَوُري الْدَّائِم مَعَك وَمَن غَيِّرُك

فَمُنْذ ان عَرَفْتُك وَانَا امُوَت بِبُطْء شَدِيْد


لَا اعْلَم لِمَا أَنَا ابْكِي الْآَن

فَمَن هُو مِثْلُك لَا يَسْتَحِق حَتَّى الْبُكَاء !

ابْكِي حَسْرَتَاً وَأَلَماً وَنَدَماً

كُل شَيْء كَان قَبِيْح مَعَك

حَتَّى الْوَفَاء وَالْصِّدْق كَان قَبِيْح

لَم تَسْتَحِق وَفَائِي صِدْقِي حُبِّي وَعِشْقِي

لَم تَسْتَحِق حَتَّى مُكَالَمَتِي وَلَا رَسَائِلِي وَلَا كِتَابَاتِي لَكَ

بِالْرَّغْم مِن أَن أَجْمَل مَا كَتَبْت كَان غَزْلَا بِكَ !

هَهَه

يَا لِخَيْبَتِي

حَالِي مُضْحِك

فَكَثِيْرَا مَا اكْرِه نَفْسِي وَتُعِز عَلَي ذَاتِي

وَكَثِيْرا أَيْضا أَثْنَاء نَوْبَات انْعَزَالِي وَبُكَائِي

أَدْعُو رَبِّي قَائِلِه "الْلَّه يَأْخُذ ..."

وَلَا اسْتَطَع تَكْمِلَة

دُعَائِي إِلَّا بِحَرْف الْيَاء !!

/


وَأَتَت تِلْك الْلَّحْظَة

الَّتِي يَا مَا انْتَظَرْتُهَا

لَحْظَة دَفْع جَمِيْع خَسَائِر جُنُوْنِي مَعَك

س أَبْدَأ الْدَفْع مَن الْآَن حَتَّى ... أَجَل غَيْر مُسَمَّى !

س أصْمُت وَأبْكَي حَتَّى امْسَح تَفَاصِيْلَك الْمُتْعَبَة مِنِّي

فَمَن يَسْتَكْثِر عَلَي الْصَّمْت وَالْبُكَاء ؟


أحْتَاجُ بِهَذَا الْلَّحْظَة

وَكُل اللَّحَظَات الَّتِي تُذَكِّرُنِي بِك

وتَحَنِقْنِي كَالْهَوَاء الْسَّام

لـ

خِنْجَر مُلَطَّخ بِدِمَائِك

يَنْغَرِس بِقَلْبِي عِدَّة مَرَّات

ل يُؤَكِّد لِي مَوْتِك وَمَوْت قَلْبِي مِن بَعْدِك

فَهَل تَمْلِك الْشَّجَاعَة لِفِعْل ذَلِك ؟

بِالْطَّبْع لَآ

لَا تَمْلُكْهَا وَلَا تَقْوَى عَلَى أَذِيَّتِي بِالْرَّغْم مِن تَدْمِيْرِك لِي ..!

اعْلَم بِأَن كُل مَا حَدَث لِي بِسَبَبِك وَمِن غَيْر قَصْد مِنْك

فَأَنْت غَبِي وَمُتَخَلِّف وَلَا تُمَلِّك الْقُدْرَة عَلَى الْتَّفْكِيْر

وَكُل مَا تُجِيْدُه الْهَرَب

قَد يَكُوْن لَيْس مِن حَقِي كِتَابَة تِلْك الْحَقَائِق عَنْك

وَلَكِنِّي سَأَسْتَمِر بِذَلِك مُحَاوَلَة مِنِّي لِكُرَهُك

س أَكْتُب حَقِيْقَتُك وَمَظَاهِر بُؤْسِك وتُشوَّهِك لِي !

بِلَحْظَة بُؤْس !

7-7

5:39

pm