حَرُوْفٌ تُكْتَبُ بِلَحْظَةْ هَذْيَّان

وَلِشَيْءٍ فِيْ نَفْسِيْ أُرِيْدُ هَذَا الْمَكَان

السبت، 17 ديسمبر 2011

للمرة الألف بعد المئة !


يا حبيب وجعي

تعلم باني لم أخلق لـ اصبح منعزلة هكذا !

ما زلتُ معلقة بين الرحيل والانتظار

لم أعد أنا ولم أكن .. لأصبح ك أنا الآن !

تشبثتَ بمحوري جيداً

فبالرغم من صدأك الآ أنك لم تقع مني حتى الآن ! ..

امتهنتَ كُل السبل لتجعل مني فتاةٌ معقدة , سئمتُ نفسي , من هى أنا ؟

كثيراً يسألوني .. ما بكِ ؟ لـ أندهش بـ لستُ أنا هذهِ !

لا أحد يعرف فعلتك بي حتى انت

ولا أحد يعرف كم مرة توفيتُ بغصة وجعٍ حَتى أنا !

لم أعَرف حتى الآن حد سقفي من الوجع , متى أنتهي منكَ؟

فلم أعّي ما تريدهُ ؟ و بمناسبة ألمي ما الذي حدث لي معكَ ؟

كُل ما أعَرفهُ الآن بأني لستُ أنا !!

أشعرُ بأني مختلفة بقدر اختناقي وخائفة لدرجة الهلع من الاحلام !

باتت تزعجني أحلامي وألواني الرمادية, وجميع الأغاني التي أُحبها

أود لو أسألكَ

هل تكترثُ لتعبي لوجعي أو حتى انكساري ؟

أعِمل شيئاً ينتشلني .. تعال إلي ..

لمَلمَ ما تبقى مِني قُل أي شيءٍ تعلم بأني أؤمن بكذبكَ

قُل لي جميع الحقائق الزائفة ..

قل بأنكَ تعشقني أكثر مني , وأني لم ابرح تفكيركَ

وانكَ مرضتُ شوقاً كمرضي بكَ وأكثر

تَعال و قل لي بأنكَ لم تعي شيءٍ مثلي ..!

انتظر منكَ "قُبلةً" تمكنكَ مني لِأنتشي بنفس الرائحة التي دسستها فيني

افتقدكَ

أفتقدكَ جداً

وكلما سعيتُ لمحو تفاصيلكَ مني ازدادُ تورطاً بكَ

انتظرك بالرغم من ثقتي بأنكَ لن

ترجع وثقتي الأكبر بإني لم أعد مصدر اهتمام لكَ

كثيراً ما أخبر نفسي

و سـ أخبر نفسي

للمرة الألف بعد المئة بأنك ردئ ردئ جدا يا " . . . . "

استفقتُ من حبٍ يَقتلُني يُجردني من

أجملِ أشيائي , وذنبي الآن بإني ثُكلى عشقٍ مريض ,

وبرغم ذلك سأبقى كَريمة وانسى كل

وجع ٍ ألامني وأغفر لخُبثكَ معّي

لِـ أغنيكَ نحيباً يا ذاك الذي أكرهه بقدر عشقي !


بلحظة فقدٍ

واشتياق

3/>

السبت، 23 يوليو 2011

فَاجِعَة تُؤْلِمُنِي أَنَا وَحَسْب !



الْرَّابِعَة وَالْعِشْرُوْن مَن فَجَّر الاخْتِنَاق

وَبَعْد بِدَايَّة فَارِغَة مِن كُل شَيْء

إِلَا الْأَلْم وَقَبْل نِهَايَة فَاجِعَة بِتَفاصيلك !


لَم يَعُد لَدَي شَي مُخْتَلِف فَكُل الْأُمُور سَوَاء

حَتَّى حُضُوْرِك وَالْغِيَاب لَم أَعُد أَهْتَم

وَلَا يَكَاد شَيْء يُشَكِّل فَارَق يُذْكَر !

بِت لَا أَشْعُر بِصَلَاحِيَّة تَفْكِيْرِي


فـ وَجَع خِذْلانُك مُؤْلِم

أَيُعْقَل أَنِّي فِعْلَا كَمَا يُقَال مُخْطِئَه بِكُل شَيْء ؟

وَالْرَّب لَم يَكُن لَدَي شَي يَنْقُصُنِي لـ أَحْزَن عَلَيْه

يُخَال لِي أَنِّي بَدَأَت أَفْقِد

نُّوْن و مُيِم و بَاء

بِالضَّبْط كـ فِقْدَانِي لـ عَافِيَتِي كُلَّهَا وَنِصْف نُبُضَي

وَأَيْضا قُدْرَتِي عَلَى الْتَّفْكِيْر

وَهَا أَنَا ذَا

أَتَجَرَّع زَقُّوْم عُشْقِي

وَصِدْقِي وَثِقَتِي بِك

فََ فاجْعَتِي هِي :

أَن أَبْشَع اللَّحَظَات كَانَت أَجْمَلُهَا

يَسْتَحِيْل لِي الْمُوَاسَاة وَالْنِّسْيَان


وَلَا لِي عَزَاء بِخَيْبَتِي

فََ صَدْمِتِي بِك أَكْبَر بِكَثِيْر مِن أَثَر يَزَال

........................
................ *جُزْء مِن الْنَّص مَفْقُوْد*

و لِأَوَّل مَرَّة !


لِأنْهَا
فَاجِعَة تُؤْلِمُنِي أَنَا وَحَسْب !



23مِن يُوليو المؤلـم
5:30 ص

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

مُهْلِكُه يَا أَنْا !


مُهْلِكُه يَا أَنـا

فـ/ أُل الْمَشَاعِر لَا تُحْتَمَل الْمَزِيْد

فَإِنِّي أُنْثَى تَمَزَّقَت و تَلَاشَت بِأَعْمَاق الْأَلَم الْمَدِيْد

عَيْن تَدْمّع وَقَلْب لَا يَخْشَع

و جِرَاح مُوْجَعُه تَتَكَاثَر وَتَزّيـد

يّآِآه

كَم حَطَّمَنِي الْأَمَل

جَعَلَنِي أَطِيْر بَيْن الْسَّحَاب

وَكَسَّرَنِي بِسُقُوْط كـ/ الْحَدِيْد

اسْتَسْلَم

لـ/ جُنُوْن لَحْظَة تَنْتَابُنِي

الْآَن

رُوْح مَخْنُوْقَة َ

قَلْب مُمَزَّق

غُصَّة تَمْلَئ الْفَم

و

أَحْلَام تَبَخَّرَت

و أَصْبَحْت كـ/ سَرَاب

لـ/ سَحَاب لَا يُمْطِر

الخميس، 7 يوليو 2011

أَحْزَانَي لِمَن يَسْتَحِقُّهَا .. إِلَيْك ..


عَظُم الْلَّه أُجْرِي بِذَاتِي

فَقَد أَسْرَفْت جِدا ب أَذِيَّة نَفْسِي

وَخَدْش قَلْبِي !

بِاسْم الْحُب دُمِّرَت ذَاتِي وَأَخْلاقِي أَيْضا

لَم اعُد أَنَا .. كَمَا كُنْت !

عَشِقَتُك وَكُنْت أنا مِثَالَا لِلْعِشْق وَالْوَفَاء

وَلَم يَمْنَعْك ذَلِك مِن تَدْمِيْرِي :)

حَاوَلْت نِسْيَانَك وَكُرْهِك

وَلَم اسْتَطِع

حَاوَلْت بِشَتَّى الْطُّرُق

حَتَّى طَرِيْق الانْحِرَاف


كُنْت أُحَاوِل تَسْخِيْف عّقْلِي وَنِسْيَان الْتَّفْكِيْر

أَعْطَيْت عّقْلِي إِجَازَة لِأَجَل غَيْر مُسَمّى

كُنْت أَتَظَاهُر بِالْغَبَاء وَالْسَّذَاجَة مَعَهُم

كَمَا كُنْت مَعَك بِالضَّبْط

كَرِهَت نِيَّتِي صَادِقَة وَبَرَاءَتِي الْمُؤْلِمَه

وَكُنْت أَنْت ك الْثَّعْلَب

تَتَّبِع أُسْلُوْب الْثَّعَالِب مِن مَكْر وَخُبْث

وَلَم تَكُن سِوَى ذِكْر ضَعِيْف وَجَبَان

أعْتَزُ كَثِيْراً بِشَهَادَتِكَ لِي وَجُمْلَتُكَ حَرْفِيّاً

"أَنْتِ بِالْمَوَاقِف اثْبُتِي لِي ب إِنَّكِ أَرْجُل مِنِّي "

انَّه لِشَيْء مُحْزِن جِدّا

تَعْتَرِف أَمَامِي بِعَدَم رُجُوْلَتُك

كُنْت اعْلَم تِلْك الْحَقِيقَة وَأَغُض تَفْكِيْرِي عَنْهَا

ك عِلْمِي بِكَذِبِك وَخِدَاعِك

وَأَنْت كُنْت تَعْلَم بِأَنِّي كُنْت اعْلَم حَقِيْقَتُك

وَأَعْشَقُك كَمَا أَنْت بِضَعْفِك وَكَذَّبَك وَخِدَاعِك

فَالَحُب مَعَك

كَان هَم وَأَلَم

مَرَض وَتَعَب

كَذَّب وَضَيَاع

بِالْفِعْل كُنْت مَعِي كَالْثَّعْلَب

كُنْت أُحَارِب لِأَجْلِك وَاكْتَشَفْت انَّك لَا شَيْء !

أَذِن كُنْت أَقِف بِوَجْه الْجَمِيْع وْأُحَارِب مِن أَجْل لَا شَيْء !

كُنْت وَفِي مَا مَضَى كُنْت

غَبِيَّة وَسَاذَجَة ل أَبْعَد الْحُدُوْد

/

ذِكْرَيَاتِي مَعَك مُشَوَّشَة

لَم أَعِي تَفَاصِيْل مَلَامِحَك

وَلَم أَعْرِفُك حَتَّى صَوْتِك الْحَقِيقِي

كُل تِلْك الْسِّنِيْن كُنْت أَتُحَدِّث مَع صَوْت أَلَه !

ذِكْرَيَاتِي مَعَك تَأَجَّج نَارا بِدَاخِلِي

وَتُؤْلِمُنِي جَدَّا

لَا أَتَذَكَّر سِوَى

الْخِذْلان وَالْكَذِب

وَضَعْفِي وَقِلَّة حِيْلَتِي وَبُكَائِي الْدَّائِم !

وَغَبَائِّي

مُخْطِئَة بِكُل شَيْء

مُخْطِئَة جِداً مُنْذ أَن عَرَفْتُك

قَاوَمْت كُل قِيَمِي وَمُعْتَقَدَاتِي فَقَط ك أَكُوْن مَعَك

/

الْمَوْت بِبُطْء

هُو شُعَوُري الْدَّائِم مَعَك وَمَن غَيِّرُك

فَمُنْذ ان عَرَفْتُك وَانَا امُوَت بِبُطْء شَدِيْد


لَا اعْلَم لِمَا أَنَا ابْكِي الْآَن

فَمَن هُو مِثْلُك لَا يَسْتَحِق حَتَّى الْبُكَاء !

ابْكِي حَسْرَتَاً وَأَلَماً وَنَدَماً

كُل شَيْء كَان قَبِيْح مَعَك

حَتَّى الْوَفَاء وَالْصِّدْق كَان قَبِيْح

لَم تَسْتَحِق وَفَائِي صِدْقِي حُبِّي وَعِشْقِي

لَم تَسْتَحِق حَتَّى مُكَالَمَتِي وَلَا رَسَائِلِي وَلَا كِتَابَاتِي لَكَ

بِالْرَّغْم مِن أَن أَجْمَل مَا كَتَبْت كَان غَزْلَا بِكَ !

هَهَه

يَا لِخَيْبَتِي

حَالِي مُضْحِك

فَكَثِيْرَا مَا اكْرِه نَفْسِي وَتُعِز عَلَي ذَاتِي

وَكَثِيْرا أَيْضا أَثْنَاء نَوْبَات انْعَزَالِي وَبُكَائِي

أَدْعُو رَبِّي قَائِلِه "الْلَّه يَأْخُذ ..."

وَلَا اسْتَطَع تَكْمِلَة

دُعَائِي إِلَّا بِحَرْف الْيَاء !!

/


وَأَتَت تِلْك الْلَّحْظَة

الَّتِي يَا مَا انْتَظَرْتُهَا

لَحْظَة دَفْع جَمِيْع خَسَائِر جُنُوْنِي مَعَك

س أَبْدَأ الْدَفْع مَن الْآَن حَتَّى ... أَجَل غَيْر مُسَمَّى !

س أصْمُت وَأبْكَي حَتَّى امْسَح تَفَاصِيْلَك الْمُتْعَبَة مِنِّي

فَمَن يَسْتَكْثِر عَلَي الْصَّمْت وَالْبُكَاء ؟


أحْتَاجُ بِهَذَا الْلَّحْظَة

وَكُل اللَّحَظَات الَّتِي تُذَكِّرُنِي بِك

وتَحَنِقْنِي كَالْهَوَاء الْسَّام

لـ

خِنْجَر مُلَطَّخ بِدِمَائِك

يَنْغَرِس بِقَلْبِي عِدَّة مَرَّات

ل يُؤَكِّد لِي مَوْتِك وَمَوْت قَلْبِي مِن بَعْدِك

فَهَل تَمْلِك الْشَّجَاعَة لِفِعْل ذَلِك ؟

بِالْطَّبْع لَآ

لَا تَمْلُكْهَا وَلَا تَقْوَى عَلَى أَذِيَّتِي بِالْرَّغْم مِن تَدْمِيْرِك لِي ..!

اعْلَم بِأَن كُل مَا حَدَث لِي بِسَبَبِك وَمِن غَيْر قَصْد مِنْك

فَأَنْت غَبِي وَمُتَخَلِّف وَلَا تُمَلِّك الْقُدْرَة عَلَى الْتَّفْكِيْر

وَكُل مَا تُجِيْدُه الْهَرَب

قَد يَكُوْن لَيْس مِن حَقِي كِتَابَة تِلْك الْحَقَائِق عَنْك

وَلَكِنِّي سَأَسْتَمِر بِذَلِك مُحَاوَلَة مِنِّي لِكُرَهُك

س أَكْتُب حَقِيْقَتُك وَمَظَاهِر بُؤْسِك وتُشوَّهِك لِي !

بِلَحْظَة بُؤْس !

7-7

5:39

pm

الجمعة، 27 مايو 2011

لَا أَحَد يُشْبِهُنِي ..!

مُنْذ أَن فَارَقْتُك

لَا أَدْرِي لِمَاذَا لَم أَعُد اكْتُب

قَد يَكُوْن تَهْرَب مِن ذَاكِرَتِي مَعَك

فَـ
بِرَغْم مَن حُبِي لِلْكِتَابَة إِلَا أَنِّي

ابْتَعَدْت عَنْهَا بِابْتَعَادِي عَنْك

ابْتَعَدْت كَثِيْرَا عَن قَلَمِي

فَلَا أُرِيْد تَوْثِيْق أَحْدَاث أَسْعَى جَاهِدَة لَمَحُوْهَا مِن ذَاكِرَتِي

أَلَم تَعِي حَتَّى الْآَن

أَنِّي اكْرِه نَفْسِي حِيْن أَتَذْكُرُنِي !

مُثْقَلَهَ بِحُزْن لَا يُطَاق

لَا بَل الْعَكْس حُزْن يُطِاق

فَقَد

اعْتَدْت عَلَيْه

لَا أَتَخَيَّل مُرُوْر يَوْما مِن غَيْر أَلَم

وَالْسَّبَب هُو أَنْت

أَتَعَلَّم يَا مَن كُنْت لِي عَاشِقا

لَن تَأْتِيَك أُنْثَى تَعْشَقُك ك عُشْقِي

أَو حَتَّى تَحْتَوِيْك ك احْتِوَائِي

أَعْلَم انَك تَعِي ذَلِك جَيِّدَا

فَلَيْس هُنَاك أَي أُنْثَى

مَجْنُوْنَة مِثْلِي

تَعْشَق بِطَيْش

كَطَيْشّي

وَلَكِنِّي الْآَن

س أُمَارِس عَلَيْك

جَمِيْع أَسَالِيْب تَعْذِيْبِي

لِتَتَحَمُّل فَأَنْت مَن يَعْلَم جَيِّدَا

أَن لَا أَحَد يُشْبِهُنِي



27.5.11
2:34
pm

الثلاثاء، 24 مايو 2011

أي جنون ارتكبت ؟

حدث في مثل هذا اليوم
1/4/2010
في تمآم
7 و20 دقيقة من الأرتباك
ول أول مرة أقترب منك هكذا !
لا اعرف كيف سيطرت على اتزاني كنت سأقع بأي وقت !
قلت سأغمض عيناي لحفظ اتزاني
ولكني أدرك انك ستباغتني بأجفاني
توترت نبضاتي وخشيت على قلبي منك
كانت الفوضى تعم المكان وأصوات الناس كثيرة
لم ارتبك ولم ارتجف إلى باقترابي منك
كنت أشجع نفسي وأقول ما الحب إلا جنون ؟
وأي جنون ارتكبت ؟
لا اعرف لماذا تراجعت عن نيتي
قد تكون نظراتهم أو خوفي من الموت بأحضانك
وبالرغم من قربي منك لهذا الحد لم استطع أن أراك
لا اعلم والرب يا عاشقي لا اعلم ما الذي انتابني
ولكني استمتعت بفوضى نبضي وارتباكي
والتلعثم بكلامي وهرمون الأدرينالين
وصدمتك بي


كتبت حين عشق
منذو عآم وأكثر

الأربعاء، 4 مايو 2011

مآ حدث يكفي ..

خلف هذا الهدوء

الكثير من الجنون والفوضى

هادئة على غير عادتي

حتى دموعي تنحدر بترتيب وصمت

مات فرحي وحزني أيضا ..

مات قبل أن يتزوج ..!

لم أعد أشعر بشيء ..

ما سيحدث سيحدث بأذن من الله

لم يعد يمتلكني الخوف

فليس هناك شيء لـ أخسره ..!

لم تكتب الشرعية لـ حلمي ماذا يعني؟

أكره نفسي أم من جعلني أحلم؟ أو ألعنه وأتخلى عنه؟

لا أعلم

وجعي أصعب من الكلام والصمت

أصعب من التفكير

أصعب من البكاء بكثير

ومع ذلك شهقاتي متتالية

مرهقة بحجم ألمكََ

كنت لي الوطن والكفن

فكم عشقت تشويهك لـ ملامحي

تبا .. لكل ما حدث

تبا لـ شعورهم فلا أحد يهتم

وتبا لـ أحكامهم لـ كلامهم لـ نظراتهم

تبا لكل شيء

أشيائي مبعثره , روحي متهالكه , أوراقي متناثره

وأفكاري متضاربة ..!

لن أجعل اليأس يقرب لبابي .. ولن أجعل الدمع رفِقي

ما حدث يكفي لما تبقى لي من عمر

ولعله يكون سبب توبتي منك ..!

لم أعتد على ظروف ك ظروفي

وعلى عشق ك عشقي

لم أعتد على صدمة ك صدمتي ب أحداث حدثت لي ..!

أكره قلمي حين حزني ك كرهي الآن لمجتمعي

أبحث عن أشياء تفرحني فلا أجد سوى شهقات تبتلعني ..!

كنت لي ومازلت لي وستبقى لي

سراب حُلمٍ

لا تمحيهِ الدموع

12-3-2011

5:25

الثلاثاء، 18 يناير 2011

أُنْثَىْ الْوَجَعَ



كُنَّا هُنَاكْ أَنْتَ وَ أَنَا

تَعْبَثُ بِـ/يَ كَمَا تَشَاءَ

وَالْآنَ وَحْدَهَا هِيَ الْأَنَا
.
.

بِيَدِيْ رَعْشَاتٌ لَا أَعْرِفُ مَا سَبَبُهَا

تَخْنُقُنِيّ غُصَّةٌ تَلْتَهِمُ أَنْفَاسِيْ بِوَجَع

بِوَجَع ٍ .. يَ قَارِئِيْ

أَسِيْرُ بِجَسَدٍ تَائِه

وَرُوْحٌ تَصْرُخُ مِنْ شَكٍّ يَنْتَهِكُها بِـ/ أُلّـمْ
.
أعْلَمُ أنَّهُ الْوَحِيْدُ الَّذِيْ يَعْشَقُ نَبَضَاتِيْ

وَأعْلَمْ أنَّهُ الْوَحِيْدُ الَّذِيْ يُنْصِتُ لِـ/ تَفَاهَتِيّ

وَأعْلَمْ أَنَّ شَكِّيْ سَ أَحْتَسِيْهُ لَحْد هَلَاكُ أَهَاتِيِ

ذََاكَ الْتَّفْكِيْرُ الْوَاهِمُ يَتَرْقُبَنِيّ مِنْ بَعِيْدٍ

لَا أَقْوَىْ وَ سَيَكُوْنُ هَلَاكِ شَدِيْدُ

كُلِّ مَآَبِيِّ يَتَنَازَعْ دَاخِلِيَّ

أَتْعَبَنِيْ الْتَّفْكِيْرِ وَتَبِعَاتُهُ

مِنْ أَرَقٍ وَبُكَاءٌ وَسَوَادْ

أَصْبَحَتُ (أُنْثَىْ الْوَجَعَ) بَعْدَ أَنْ اخْتَلَّتْ بِيَ الْحَيَاةَ

قَدْ أحْتَاجُ كَثِيْرا لِلْرَعْشَةٍ تُعَيِّدُ لِيَ التَّوَازُنِ وَ الْأَمَانِ

أَهْلَكَنِيَ الْظَّمَأُ وَالْجُنُوْنِ

أَوَّاهُ يَ خَالِقِيْ كَيْفَ لِيَ الْبَوْحُ وَالْنَّوْح

وَأَنَا لَسْتُ سُوُىَ بَقَايَا أُنْثَىْ تَنَاثَرَتْ هُنَآْ وَهُنَاكَ




بِ لحظةِ
وَجعٍٍ لا أذَكُرهَا